نصرالله: صفقة التبادل ستقفل ملف الأسرى والمفقودين

نصرالله: صفقة التبادل ستقفل ملف الأسرى والمفقودين
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موافقة حزبه الرسمية على صفقة تبادل الأسرى مع «إسرائيل»، كاشفاً عن أنها ستشمل إعادة رفات جثث أكثر من 200 شخص، واعتبر انجازها «إذا تم» سيقفل ملف الأسرى والمفقودين.

وكان نصرالله يتحدث في مؤتمر صحافي متلفز أمس (الأربعاء) شارحاً فيه للمرة الأولى تفاصيل المفاوضات في هذا الإطار بين حزبه و «إسرائيل» عبر وسيط أممي يحمل الجنسية الألمانية.

وقال نصرالله: «نعلن انفتاحنا المطلق على أي لقاء أو اجتماع سياسي تحت أي عنوان وأي إطار إذا كان يساعد على لمِّ الشمل وتكريس السلم الأهلي وتجاوز المرحلة السابقة وما فيها من أحقاد وضغائن والتباسات»، وأوضح أن حزب الله وافق منذ سنوات عدة على البحث في استراتيجية دفاعية شاملة تشمل موضوع سلاحه، مضيفاً «لم نقل أبداً إننا متمسكون بسلاحنا إلى أبد الآبدين».


--------------------------------------------------------------------------------


يشمل 200 جثمان بعضهم لشهداء قضوا قبل 1980 وكشف مصير المفقودين

نصرالله: اتفاق التبادل «مقبول» وسينفذ خلال «أسبوع أو أسبوعين»

بيروت - أ ف ب، قناة المنار

استهل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤتمره الصحافي أمس (الأربعاء) بالحديث عن سيرة المفاوضات باختصار، مضمون الاتفاق، والمرحلة المتبقية للتنفيذ النهائي، مشيراً إلى أن اتفاق التبادل «مقبول» وأنه سيتم تنفيذه خلال فترة «أسبوع أو أسبوعين».

وتحدث نصرالله بداية عن قرار الحكومة البريطانية التي أدرجت الجناح المسلح لحزب الله تحت خانة «المنظمات الإرهابية»، واعتبر سماحته أن هذا القرار غير مفاجئ وقال: «اعتبره شخصياً قراراً طبيعياً صادراً من دولة مؤسسة للكيان الصهيوني ودولة وعد بلفور والآيات الشيطانية لسلمان رشدي والذي كرّمته هو الذي وجه أسوأ الإهانة لنبي الإسلام وأهان مليار و400 مليون مسلم دون أن يرف جفن لملكة بريطانيا».

وتابع «من يتهم نبينا بكل تلك الاتهامات من الطبيعي أن يتهم بعض أتباعه بتهمة الإرهاب. ولقد تأخر الانجليز في هذا الموضوع». وقال: «كل لحظة يصدر قرار عن الغزاة والمحتلين لبلادنا بحق المقاومة في لبنان وفلسطين أو أي مكان نعتبره وساماً على صدرنا واننا في الموقع الصح مع شعوبنا وليس مع الغزاة».

واعتبر نصرالله أن توقيت القرار «توقيت مشبوه بالتأكيد حيث أخذ موضوع التبادل حيزاً كبيراً حتى في الغرب، وذلك أثبت عن صورة حضارية وإنسانية عن المقاومة واحترامها للإنسان وقيمته عندما تصر على استعادة رفات الشهداء واستعادة الأسرى»، وأضاف «وفي هذه اللحظة، ظهر الانجليزي الراعي الأول للكيان الصهيوني ليقدم صورة مختلفة، هذا ليس بجديد، والأيام المقبلة ستشهد أن كل حملات التجني على المقاومة ستذهب مع الرياح».

مسار مفاوضات تبادل الأسرى

وأشار الأمين العام لحزب الله الى أنه بالنسبة الى المفاوضات بعد انتهاء الحرب وصدور الـ 1701، كان المطلوب القيام بجهد لحل قضية الأسرى، كاشفاً أن الوساطة حصلت من الأمين العام للأمم المتحدة وليس من ألمانيا. وقال: «الأمين العام للأمم المتحدة كلف مسئولاً ألمانياً مرجعيته أممية لكن هذا لا يعني أن لا دور لألمانيا التي تدخلت لفك بعض العقد إنما مرجعية المفاوضات الأولى كانت الأمم المتحدة».

وأكد أنه «ومن اللحظة الأولى للمفاوضات كان شرطنا بقاء كل ما يجري فيها سرياً من أجل سلامتها»، وتابع «ولأننا لم نكن نفتش عن الأضواء (...) الهم الحقيقي كان الهم الإنساني الذي يعني عودة الأسرى وكشف مصير المفقودين وعودة الأجساد الطاهرة لأرض الوطن، كنا نعاتب الطرف الآخر إذا قام بالتسريب».

وشرح نصرالله عملية التبادل فقال: «حتى الآونة الأخيرة قبل عدة أسابيع تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بحاجة لإقرار إسرائيلي وكان القرار أن يبقى سرياً انما الإعلام الإسرائيلي دخل في تفاصيل التفاصيل ونحن لم نتفوه بكلمة حفاظاً على سرية العملية ونجاحها». وأضاف «استفدنا من المفاوضات السابقة بأن الإعلام يعقد العملية وطرح السقوف العالية يعقدها. بعد عملية الأسر في 12 تموز لم أحدد سقفاً، تكلمت عن الأسرى بشكل عام، وموضوع العملية الأساسي كان القنطار لكنني لم أضع سقوفاً».

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الإسرائيلي كان يخوض معنا معركة كسر الصدقية، قائلاً «إن هذا القرار الإسرائيلي يعمل عليه في أكثر من مكان في العالم».

وأوضح نصرالله أنها المرة الأولى التي يتكلم فيها أحد من حزب الله عن مسألة التبادل، وأشار إلى أن عملية التفاوض كانت صعبة وشاقة وطويلة وأحياناً بطيئة وتجمد أحياناً، لكنه قال: «لكننا لم نصل يوماً إلى مكان نقول فيه انتهت المفاوضات وكان الباب مفتوحاً على الدوام من الطرفين».

وأوضح أنه إلى ما قبل أشهر كان النقاش في مبادئ الاتفاق والصفقة وبأي اتفاق يجب انجاز المبادئ قبل التفاصيل، مشيراً إلى أنه بالنسبة الى المقاومة «المبادئ أو الأساسات للصفقة انها يجب أن تشمل كل الأسرى اللبنانيين في مقدمهم سمير القنطار».

وأكد الأمين العام لحزب الله أن كل أجساد الشهداء حتى الذين لم يسقطوا في عملية «الوعد الصادق» الذين لايزال العدو يحتفظ برفاتهم نريد استعادتها، إضافة لحسم ملف كل المفقودين الذين حسم وضع بعضهم سابقاً والباقون لم يحسم وضعهم وخصوصا ما قبل 1982 وكذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وعرب. أيضاً موضوع الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين نعتقد أن «القوات اللبنانية» في ذلك الحين احتجزتهم وسلمتهم للعدو الإسرائيلي».

وقال نصرالله: «هذه المبادئ التي كنا نصر عليها، بالمقابل، الطرف الاسرئيلي لديه موضوع رون أراد... الجنديين الأسيرين... وموضوع الأشلاء الذي كان قد نسيه قبل أن نقوم نحن بإثارة هذا الموضوع. في المقابل عندما أتينا لمبادئ الإسرائيلي وافق بداية على إطلاق سراح اللبنانيين باستثناء القنطار... أسرى المقاومة الذين موجودون بالأسر عدا عن انهم قاتلوا في حرب تموز تحملوا معاناة سنتين رغم انهم كان يمكن إطلاقهم انما من دون القنطار الأمر الذي يرفضونه وأهلهم. المبدأ كان إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين باستثناء القنطار، ورفات الشهداء كان الفريق الإسرائيلي يعتبر أنه أعطانا إياها كلها باستثناء شهداء حرب تموز، ومبدأ إطلاق أسرى فلسطينيين. سارت المفاوضات وأعتقد أن سنة مفاوضات لم تحمل أي تقدم، أما بالأشهر الماضية حصل بعض الاختراقات، الخرق الأول كان إنسانياً وقضى بإطلاق حسن عقيل من بلدة الجبة وهو أخ مدني وثانياً استعادة شهيدين للمقاومة في مقابل إرسال جثة مستوطن إسرائيلي قذفته المياه إلى لبنان وهذا ما شكّل خرقاً. مع التقدم بالمفاوضات، كان الخرق الأخير موضوع إطلاق الأسير نسيم نسر وتسليم أشلاء عدد من الجنود الإسرائيليين. إلى قبل مدة لن أحدد مدة كيلا أحرج الطرف الآخر الذي يكفيه إحراجه. قبل مدة دخل سمير القنطار في الصفقة وأعطيت موافقة مبدئية أن يشمل الاتفاق كل الأسرى اللبنانيين. عمليا، عندما نتكلم عن الأسرى اللبنانيين الذين يشملهم التبادل: سمير القنطار، ماهر كوراني، حسين زيدان ومحمد سرور.

واضاف أن الطرف «الإسرائيلي يصر على أن يحيى سكاف استشهد فقلنا اننا نريد جثته لتسليمها الى أهله. في التبادل السابق رفضوا ذلك أما الآن فسيتم تسليم كل شهداء عملية دلال المغربي والتحليل الـ DNA سيحدد إذا كان سكاف من بين الجثث أم حياً».

تفاصيل اتفاق التبادل

واسهب نصرالله في شرح التفاصيل فقال: «شهداء الوعد الصادق وافق على إعادتهم الإسرائيلي، وكل الرفات من قبل الـ1980 لما بعد الـ1982، ويشمل ذلك فلسطينيين وعرباً، العدد المقدر هو 199 قرابة الـ200، بدأوا بنبش المقابر، وأهمية الموضوع هي في المستوى العاطفي والنفسي، هذا بالنسبة للكثير من العوائل لا يقل أهمية عن عودتهم للحياة. عوائل الشهداء يعلمون ان عودة رفاة صديق أو أخ لا يقل أهمية عن عودتهم أحياء. وبالتالي من أهم التكريم لهؤلاء الشهداء أن تصبح لهم قبور حقيقية عليها أسماء مكتوبة من أحرف من نور وليس أرقام. وبخصوص محمد فران، الصياد الذي فقد في سواحل الجنوب وعثر لاحقاً على قاربه عند الإسرائيليين وسلمه الإسرائيليون لليونيفيل وكان على القارب آثار دماء، بالتالي اعتبرنا أن الإسرائيليين يتحملون مسئوليته، المفروض في اللوائح أن يتحدد مصيره... بالنسبة الى بقية المفقودين سنتمكن من حسم عدد كبير من ملفاتهم بفضل الدراسات والتحاليل.

وتابع «بالموضوع الإيراني لم يكن من جديد، والمفترض ان يتسلم الوسيط الأممي الألماني تقريراً إسرائيلياً عن الموضوع ونحن أطلعنا الوسيط على تقريرنا عن رون أراد وأعتقد أن الوسيط سيأتي في اليومين المقبلين لتسلم التقرير الخطي عن مصير أراد. وفي موضوع أراد، بعد التبادل الأخير، عملنا على موضوع أراد بشكل جدي وكبير وليس له سابقة، وعملنا على خطين: خط كشف مصير أراد وخط القيام بعملية أسر، فإذا توصلنا لمعلومات عن أراد قد يلهينا ذلك عن عملية الأسر».

وقال نصر الله «وصلنا إلى استنتاج قاطع مبني على قرائن (بشأن أراد)» من دون أن يتحدث عن هذه القرائن. فيما اعتبر أن عملية إدخال فلسطينيين ومن جنسيات عربية إلى لائحة التبادل «كانت المرحلة الأصعب» حيث تم الاتفاق على توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الأسرى الفلسطينيين والعرب كتتمة للاتفاق.

وبارك نصرالله للبنانيين «هذا الانجاز والانتصار... ونرفض الاستفادة من هذا الانتصار بالمعادلة الداخلية».

وقال إن لبنان أول بلد عربي في تاريخ الصراع العربيـالإسرائيلي ينهي ملف الأسرى «بعد تحرير كامل ترابه» باستثناء مزارع شبعا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وأعلن نصرالله «انفتاحنا السياسي المطلق على أي لقاء أو اجتماع سياسي (في لبنان) إذا كان يساعد في لم الشمل وترميم الوحدة الوطنية وتجاوز المرحلة السابقة». ودعا إلى الاحتفال بعودة الأسرى «من دون أي استفزاز».

وحذر من إطلاق النار احتفالاً بعودة الأسرى والجثامين وقال «لا نستطيع أن نتحمل سقوط ضحايا نتيجة إطلاق النار... هذا شيء خطير وكارثة». وقال «كل من يطلق النار في الهواء يطلقها على صدري ورأسي وعمامتي، وهو إطلاق نار على المقاومة وشهداء المقاومة».

وسخر نصرالله من الكلام الذي تحدث عن طلب ضمانات أمنية من «إسرائيل» له وقال «لا يشرفني أخذ ضمانات إسرائيلية لأمني الشخصي».

ورداً على سؤال بشأن ضرب «إسرائيل» لإيران أجاب «تقديري الشخصي انه بمعزل عن مشاركة أميركا (إسرائيل) أعجز من أن تقدم على خطوة من هذا الحجم».

ورفض التعليق على سؤال ما إذا كان حزبه سيقوم بعملية خطف جديدة لجنود إسرائيليين.

وأعلن أن حزبه لم يقدم أي معلومات أو إشارة عن مصير الجنديين الإسرائيليين اللذين سيبادلهما بأسراه.

واتهم نصرالله وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالعمل على تأجيل الانتخابات النيابية اللبنانية التي ستجرى العام 2009، مشيراً إلى أن سعيها هذا كان قبل انتخاب الرئيس ميشال سليمان.

وتمنى أن ينجز تأليف الحكومة الجديدة في لبنان خلال أيام وقال «لا أحد في لبنان عنده قرار بأحداث ومشاكل... وإن تشكيل الحكومة يخفف الكثير من الاحتقان».

ورداً على سؤال عما إذا تحررت مزارع شبعا دبلوماسياً فقال «هذا يوفر شهداء... وخروج العدو من مزارع شبعا هو بفضل السلاح الموجود بين أيدينا».

وأعلن عدم ممانعة حزب الله وضع مزارع شبعا تحت تصرف الأمم المتحدة لكن «لا نعتبر هذا تحريراً شاملاً... التحرير الكامل أن ترجع الأرض إلى السيادة».

وحذر نصرالله من أن لبنان يبقى في «دائرة التهديد الإسرائيلي لذلك يجب وضع سياسة دفاعية»، مشيراً إلى أنه لم يقل يوماً إن «مقاومتنا أبدية».


--------------------------------------------------------------------------------


بعد مرور 26 عاماً على اختطافهم

إيران: الدبلوماسيون الأربعة في «إسرائيل»

بيروت - يو بي آي

قالت السفارة الإيرانية في لبنان إن دبلوماسييها الأربعة الذين خطفوا قبل 26 عاماً على حاجز شمال بيروت هم أحياء في السجون الإسرائيلية.

وقالت السفارة في بيان لها أمس (الأربعاء) بمناسبة مرور 26 عاماً على عملية الخطف التي تمت على حاجز البربارة الساحلي شمال بيروت والذي كانت تديره ميليشيا «القوات اللبنانية» المسيحية إن «الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة سلموا بعد عملية الخطف إلى (إسرائيل) حيث هم قابعون» في سجونها حتى اليوم. والدبلوماسيون هم: القائم بالأعمال السيد محسن الموسوي، أحمد متوسليان، كاظم اخوان وتقي رستكار. وقال البيان «إننا نعتقد أن دبلوماسيينا الأعزاء مازالوا على قيد الحياة محتجزين في سجون العدو من دون وجه حق، هذا ما تؤكده معلوماتنا المستقاة من مصادر عدة وفي غياب المعطيات والدلائل المعاكسة».

ولفت البيان إلى أن هذه القضية «لم تكن يوماً قضية سياسية، بل إنسانية يتحمل مسئوليتها المجتمع الدولي، باعتبارها قضية خاضعة لمعاهدة جنيف التي تنص على مسئولية الاحتلال عن كل الحوادث والتطورات التي يشهدها البلد المحتل خلال فترة خضوعه للاحتلال».

وتعهدت السفارة بأن هذه القضية «ستبقى موضع اهتمام ومتابعة من الدبلوماسية الإيرانية في علاقاتها واتصالاتها الإقليمية والدولية ومع المنظمات الدولية كما كانت على الدوام حتى إطلاق سراحهم».


--------------------------------------------------------------------------------


براون يدعوه إلى إنهاء وضعه كجماعة مسلحة

بريطانيا تحظر الجناح العسكري لحزب الله

 لندن - يو بي آي، أ ف ب

أصدرت الحكومة البريطانية أمر حظر قالت إن إقراره من قبل البرلمان سيؤدي إلى حظر الجناح العسكري لحزب الله بكامله بدلاً من الجماعة المدرجة حالياً تحت اسم «منظمة الأمن الخارجي» للحزب.

وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية باري مارستون أمس (الأربعاء) إن «هذا الأمر يعني أن الجناح العسكري لحزب الله لن يتمكن من القيام بأي نشاطات بشكل قانوني في المملكة المتحدة سواء لجمع الأموال دعماً للأعمال الإرهابية أو الدعوة لدعم تلك الأعمال». وأضاف «نتخذ هذا القرار لأن الجناح العسكري لحزب الله يدعم ويُنسق مع عناصر إيرانية في العراق وخصوصاً جماعات في الجنوب مسئولة عن الهجمات ضد جميع قوات التحالف والمدنيين العراقيين بما في ذلك التدريب على استخدام القذائف المتفجرة التي تستخدم كقنابل موضوعة على جانب الطريق، ويقدم الدعم أيضاً للجماعات الفلسطينية المسلحة بما فيها حركتا (حماس) و(الجهاد)».

لكن مارستون أكد أن هذا الحظر «لن يؤثر على الدور المشروع الذي يلعبه حزب الله على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني في لبنان لكنه يرسل رسالة واضحة بأننا ندين أعمال العنف التي ينفذها حزب الله ودعمه للإرهاب».

ورداً على سؤال بشأن اتخاذ الحكومة البريطانية قرارها ضد حزب الله في هذا الوقت بالذات، أجاب مارستون «إن هذا القرار قانوني وليس سياسياً وكان من الضروري أن يتخذ مجراه الصحيح عبر وزارة الداخلية ومن خلال المحامين الحكوميين وبعد التدقيق في صحة المعلومات للتأكد من أنها ترتقي إلى المستوى القانوني لحظر الحزب، ولا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالتطورات الأخيرة في لبنان أو المنطقة».

وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية على أن حكومة بلاده «اتخذت هذا القرار بصورة مستقلة واستناداً إلى معايير بريطانية ومن دون ضغوط من أية جهة».

وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون طالب في جلسته البرلمانية الأسبوعية حزب الله بإنهاء وضعه كجماعة مسلحة.

ودعا براون حزب الله إلى «المشاركة في العملية الديمقراطية اللبنانية على غرار الأحزاب السياسية الأخرى».

شكرااااا