الدولة الصغيرة وعدلها

يحكم الآباء في الدولة الصغيرة _ الأسرة _ أفراد أسرهم بأساليب مختلفة، فبعض الآباء العقلاء والمؤمنين الذين يطيعون الأوامر الإلهية والأسس العقلية يديرون شؤون الأسرة حسب العدالة والإنصاف والإحترام للحق والفضيلة، فأعضاء هذه الأسرة يعيشون في ظل الأمن والهدوء الفكري، وكل منهم يؤدي واجباته بكل سرور وارتياح آملا في الحصول على السعادة في جو تشع فيه أشعة الحنان والحب في جميع زوايا ذلك البيت وتلك الأسرة.

وعلى العكس من ذلك فهناك من الآباء الجاهلين والمنحرفين من ليس لديه حس إنساني ولا يتقيد بالواجبات الدينية ولا يطيع الأوامر والأنظمة العلمية والعقلية، ولأجل أن يكون الحاكم المطلق في جو الأسرة وتنفذ أوامره بلا استفسار وانتقاد يستبد ويعنت ويثبت قدرته ويفرض إرادته حول موضوع مهم أو غير مهم، ويعامل زوجته وأطفاله معاملة أشد من معاملة الحيوانات فيذيقهم الأمرين من الإهانة والضرب، محولا جو الأسرة إلى سجن رهيب لا يطاق.

حين ينعكس صوته الغليظ في محيط البيت يفر الأطفال الأبرياء بوجوه شاحبة إلى هنا وهناك، وترتعد فرائضهم كنعاج هجم عليها الذئب ثم يلجؤون إلى الفراش بأرواح ملؤها الحقد والكراهية.

وحين يستيقظون في الصباح، ويتذكرون أباهم المجنون المتسلط على الجميع بتصرفاته غير المقبولة التي لا يقوى أحد على مواجهتها، يسيطر عليهم الجزع والخوف والإنكماش من هذا الكابوس ليعود لهم في يوم آخر ولا يعلمون ماذا يخبئ لهم القدر.

مما قرأت

يحكم الآباء في الدولة الصغيرة _ الأسرة _ أفراد أسرهم بأساليب مختلفة، فبعض الآباء العقلاء والمؤمنين الذين يطيعون الأوامر الإلهية والأسس العقلية يديرون شؤون الأسرة حسب العدالة والإنصاف والإحترام للحق والفضيلة، فأعضاء هذه الأسرة يعيشون في ظل الأمن والهدوء الفكري، وكل منهم يؤدي واجباته بكل سرور وارتياح آملا في الحصول على السعادة في جو تشع فيه أشعة الحنان والحب في جميع زوايا ذلك البيت وتلك الأسرة.

وعلى العكس من ذلك فهناك من الآباء الجاهلين والمنحرفين من ليس لديه حس إنساني ولا يتقيد بالواجبات الدينية ولا يطيع الأوامر والأنظمة العلمية والعقلية، ولأجل أن يكون الحاكم المطلق في جو الأسرة وتنفذ أوامره بلا استفسار وانتقاد يستبد ويعنت ويثبت قدرته ويفرض إرادته حول موضوع مهم أو غير مهم، ويعامل زوجته وأطفاله معاملة أشد من معاملة الحيوانات فيذيقهم الأمرين من الإهانة والضرب، محولا جو الأسرة إلى سجن رهيب لا يطاق.

حين ينعكس صوته الغليظ في محيط البيت يفر الأطفال الأبرياء بوجوه شاحبة إلى هنا وهناك، وترتعد فرائضهم كنعاج هجم عليها الذئب ثم يلجؤون إلى الفراش بأرواح ملؤها الحقد والكراهية.

وحين يستيقظون في الصباح، ويتذكرون أباهم المجنون المتسلط على الجميع بتصرفاته غير المقبولة التي لا يقوى أحد على مواجهتها، يسيطر عليهم الجزع والخوف والإنكماش من هذا الكابوس ليعود لهم في يوم آخر ولا يعلمون ماذا يخبئ لهم القدر.

مما قرأت

ملاك الحب

تسلم يمناكِ

مشكوره على الرد